بعث رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، رسالة إلى عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أعرب فيها عن فخره وتقديره لرسالة تعزية ابن كيران باستشهاد القائد المجاهد، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، ورئيس الحركة بالضفة الغربية، الشيخ صالح العاروري.
وقال هنية ان رسالة التي توصل بها من بنكيران تأتي تأكيدًا على وحدة أمتنا العربية والإسلامية، ووقوفها في وجه العدوان الصهيوني، وجرائمه المتواصلة على شعبنا الفلسطيني الصامد في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، وتأييدًا لشعبنا ومقاومته الباسلة في غزة، التي تصنع البطولات الخالدة في معركة طوفان الأقصى.
كما تأتي الرسالة، يضيف هنية، للتأكيد على أن بوصلة الأمة لن تخطئ عدوها بعد اليوم، وستبقى متجهة نحو العدو الصهيوني، الذي يستهدف كل ما هو عربي وإسلامي، وينتهك سيادة الدول، ولا يحترم العهود ولا المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
من جهة أخرى، جدد هنية التذكير بمطالب حركة حماس المتمثلة في توسيع دائرة الرفض والإدانة الرسمية والشعبية والقانونية، رداً على ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من جرائم بشعة، في حرب الإبادة الجماعية على غزة، ومعاداته الواضحة للإنسانية وتحطيمه لكل الخطوط الحمراء ، ومخالفة المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
مؤكدا أن دماء قادة الحركة ومجاهديها، وسام شرف وفخر، يقربها من النصر والتحرير الموعود، ولا تثنيها التضحيات عن مواصلة دربهم وطريقهم المشرف، حتى تحرير الأرض والمقدسات وإقامة دولة مستقلة وطعاصمتها القدس.