ذكرت صحيفة “النهار أون لاين” الجزائرية، أن عناصر الأمن عثرت على مذابح غير شرعية على مستوى بلدية “سبدو”، بولاية تلمسان) شمال غرب البلاد) أسفرت عن وجود بقايا رؤوس حمير وبغال وأحصنة تمّ التخلص منها ودفنها بعدما تم استهلاكها على موائد الجزائريين.
وداهم محققو الدرك الجزائري التنسيق مع أعوان مديرية التجارة المذبح المشتكى منه، وتم العثور على بقايا حمير وبغال مذبوحة، إلى جانب رؤوسها، دلالة على ممارسة نشاط ذبح غير شرعي لحيوانات غير صالحة للاستهلاك من طرف البشر”.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه “تم تفكيك عصابة كانت تقوم بذبح الحمير والبغال والأحصنة وتبيعها للجزائريين على شكل لحوم صالحة للأكل على مدار عدة أشهر وإثر التحقيقات تم توقيف 7 أشخاص، بينما لا يزال 4 في حالة فرار”، وتم عرض المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لمحكمة “سبدو” بجرم المتاجرة في لحوم الحمير والبغال وتوجيهها إلى الاستهلاك البشري بطرق غير قانونية.
وبحسب المصدر اتخذت العصابة “كل الإجراءات اللازمة لإخفاء جريمتهم، حيث كانوا يتخلصون من البقايا من رؤوس وأطراف وجلود ذبائحهم من خلال دفنها، قبل أن تسفر عمليات المداهمة والتحري على كشفهم”
واستهلك الجزائريون أطنانا من لحوم الحمير والبغال والأحصنة على مدار أشهر بولاية تلمسان، قبل أن يتم اعتقال العصابة المكونة من سبعة عناصر، وإعداد ملف قضائي بحق المتهمين، قبل تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة “سبدو”.
