لتجاوز حالة الفراغ التي خلّفها قرار المحكمة الدستورية القاضي بتجريد رئيس الفريق الاستقلالي نور الدين مضيان من مقعده البرلماني، يتجه أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب “الميزان” إلى تعيين القيادية خديجة الزومي على رأس الفريق النيابي الاستقلالي بشكل مؤقت إلى حين إجراء الانتخابات الجزئية بدائرة الحسيمة التي يأمل الاستقلالييون أن يستعيد خلالها مضيان مقعده بمجلس النواب ومعه مقعده كرئيس لفريق الحزب.
وحسب ما كشفته مصادر مطلعة لجريدة”كيوسك أنفو“٬ فإن قرار تنصيب الزومي على رأس فريق”الميزان” حظي بإجماع أعضاء اللجنة التنفيذية اللذين رأوا في الأمر مناسبة بتعويض المرأة الحديدية بالحزب التي كانت مرشحة بقوة للاستوزار.
وكانت المحكمة الدستورية قد قررت إسقاط 4 نواب برلمانيين ضمنهم رئيس فريق برلماني ورئيس لجنة، ينتمون إلى الدائرة الانتخابية لإقليم الحسيمة، حيث نالوا مناصبهم برسم الانتخابات التشريعية التي جرت في الثامن من شتنبر الماضي 2021 ٬ ويتعلق الأمر بكل من النائب البرلماني ورئيس الفريق الاستقلالي نور الدين مضيان، ومحمد الأعرج النائب عن الحركة الشعبية ورئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، وأيضا بوطاهر البوطاهري عن التجمع الوطني للأحرار، ومحمد حموتي عن حزب الأصالة والمعاصرة.
يشار إلى أن النتائج النهائية للانتخابات بدائرة الحسيمة كانت قد أعطت الصدارة لحزب الاستقلال بحصوله على 22 ألفا و922 صوتا، يليه حزب التجمع الوطني للأحرار الذي حصل على 19 ألفا و333 صوتا، ثم الأصالة والمعاصرة بـ14 ألفا و553 صوتا، ورابعا حزب الحركة الشعبية بـ14 ألفا و450 صوتا.