احتضن مقر المجلس الإقليمي لخنيفرة، عصر يومه الأربعاء، اجتماعا طارئا لتدارس تداعيات الأزمة التي يمر منها نادي شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم، حضره أعضاء المكتب المديري للسياكا بالإضافة إلى كل من حميد البابور، رئيس المجلس الإقليمي، ومصطفي بايا، رئيس الجماعة الحضرية لخنيفرة ومحمد أقلمون رئيس مجموعة الجماعات الأطلس.
اجتماع الرؤساء الثلاثة، المنتمين جميعهم لحزب التجمع الوطني للأحرار، بأعضاء المكتب كان قد سبقه لقاء مع أفراد الطاقم التقني استمر لحوالي الساعتين، واستعرض خلاله المدرب خليل بودراع الوضعية التقنية للفريق، ومعاناة طاقمه من العوامل الخارجية التي تؤثر على التحضير الجيد للمقابلات، متهما أعضاء بالمكتب وبمجلس المنخرطين بالصابوطاج والتأثير على السير العادي للفريق.
الاهتمام المفاجئ للرؤساء الثلاثة بأزمة السياكا، بمن فيهم رئيس المجلس الإقليمي الذي توقف منذ مدة عن تقديم الدعم المادي للنوادي الرياضية بالإقليم، أتى ساعات بعد إعلان فصيل “زيان بويز” المساند للنادي عن تأجيل الوقفة الاحتجاجية التي كان قد دعا إلى تنظيمها أمام مقر العمالة مع الإبقاء على حالة الترقب والتأهب إلى حين انتهاء الموسم الكروي الحالي.
وكان قرار تأجيل الوقفة قد تم بعد التزام من أسماها بلاغ للألتراس بالمؤسسات الحاكمة بتوفير الشروط المادية والمعنوية للنادي من أجل البقاء بالقسم الوطني الثاني بما في ذلك صرف منحة المجلس البلدي، وتوفير ظروف العمل والاستقرار المادي للاعبين والطاقم التقني والطبي وباقي المستخدمين والعاملين بالنادي.
وكانت فصائل الألتراس قد أقدمت، مؤخرا، على تصعيد في حدة خطابها اتجاه كل من المكتب المسير للنادي وكذا المجالس المنتخبة وعامل الإقليم الذي تمت دعوته للتدخل من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، مهددة بالدخول في وقفات واعتصامات إذا لم تتم الاستجابة للمطالب التي تم تضمينها ببلاغ شديد اللهجة تم نشره بحر الأسبوع الماضي بالصفحة الرسمية لـ”زيان بويز”.
