على إثر أحداث الشغب التي شهدها المُجَمَّع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، يوم الأحد الماضي، أعرب حزبُ التقدم والاشتراكية عن استيائه ورفضه لأعمال الشغب والعنف المقلقة التي باتت تُــرافق بعض المنافسات والمناسبات الرياضية، مؤكدًا على ألا شيء يُمْكِنُ أن يُـبَـــرِّرَ مثلَ هذه السلوكات ذات الأضرار المادية والمعنوية البليغة، وعلى أنَّ الرياضة يتعين أن تظل فضاءً للقيم والأخلاق، وللفائدة والاستمتاع والتلاقي والتنافس الشريف.
وعَـــبَّرَ حزبُ التقدم والاشتراكية، في بلاغ لمكتبه السياسي، عن يقينه في أنَّه من اللازم، إلى جانب المقاربة الأمنية الضرورية، اعتماد مقاربة شمولية تتحمل فيها كافة الفضاءات السياسية والجمعوية والتأطيرية والتربوية مسؤولياتها، لأجل تجاوز ظاهرة العنف والشغب الخطيرة في الملاعب الرياضية، وإذكاء الروح المواطناتية والقيم النبيلة والأخلاق الرفيعة بالوسط الرياضي، وبالمجتمع عموما.