قال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن من يعتقد أن هناك تحكيم مثالي في العالم فهو مخطئ، وهدفه لن يتحقق أبدا، موضحا أن التحكيم يحاول أن يكون دائما عادلا لكن لا بد من بعض الأخطاء.
وأكد رئيس الجامعة أنه اتخذ عدة إجراءات للرفع من مستوى التحكيم المغربي، وجعله بعيدا عن كل الشبهات، إذ فرض على الحكام الدخول في تربص إعدادي قبل كل موسم الرياضي، للرفع من مستوى لياقتهم البدنية.
وأوضح لقجع أن الجامعة تتكلف مباشرة بأداء تعويضات الحكام لجعلهم بمنأى عن الشبهات٬ مضيفا أنه فضل أن يكون التحكيم بالفار في جميع المباريات مغربيا، رغم أنت لديه إمكانية للاستعانة بحكام من أوروبيين في “الفار” نظرا للعلاقة التي تجمع الجامعة بمختلف الاتحادات الأوروبية.
واعتبر لقجع أن الأخطاء واردة في التحكيم، ولكن لا ينبغي جلد الحكام أو اتهامهم٬ مضيفا أن من يتهمون الحكام وينتقدونهم هم من يحنون إلى الماضي الذي كان يشهد التدخل في شؤون التحكيم.
يشار إلى أن الاعلامي أسامة بن عبد الله قد كشف عن معلومات توصل إليها من بعض الحكام تؤكد أن ضعف مستوى التحكيم في المغرب راجع إلى تسلط المسؤول، حسب وصفه، وضعف الإعلام الذي يفترض أن يدافع عنهم.
وكانت اللجنة المركزية للتحكيم والمديرية، قد أصدرتا بلاغا استنكاريا، واعتبر ما يقال عن التحكيم افتراء وادعاءات غير صحيحة.