افاد بيان صادر عن القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، ان طائرتين من طراز “بي-52 ستراتوفورتريس”، تابعتين للقوات الجوية الأميركية حلقتا، أول أمس الإثنين، في مهمة جنوب شرق موريتانيا وعلى طول الساحل الغربي لأفريقيا.
وبحسب ذات البيان فقد “تدرب أفراد الطاقم الجوي وخفر السواحل الأميركي على متن الطائرتين على القيام بجهود التتبع البحري غير المشروعة” جنوب شرق موريتانيا وعلى طول الساحل الغربي لأفريقيا.
وأوضح بيان أفريكوم أن القيادة الأميركية في أفريقيا وخفر السواحل الأميركي “يدعمان جهود الدول الأفريقية الشريكة لحماية الاستخدام المستمر والمستدام للموارد البحرية والسماح بالتجارة البحرية”.
وأضاف المصدر نفسه أن أفريكوم وموريتانيا “تتمتعان بعلاقة طويلة الأمد تشمل التعاون الثنائي، بما في ذلك مهمة فرقة عمل القاذفات، فضلاً عن المشاركة في التدريبات متعددة الأطراف”.
وأوضح أن نواكشوط “تلعب دورا محورياً في الاستقرار الإقليمي وهي عضو مؤسس لمجموعة الساحل الخمس”.
وطائرة “بي-52 ستراتوفورتريس” – المعروفة اختصارا بـB-52 – واحدة من أساطير السلاح الجوي الأميركي خلال الحرب الباردة، فهي قاذفة بثمانية محركات وقادرة على الطيران بسرعات عالية على ارتفاعات تتجاوز 15 كيلومترا.
ويمكن لقاذفة القنابل الاستراتيجية B-52، التي تم تحديثها بتكنولوجيا متطورة في الأعوام الأخيرة، أن تحمل ذخائر نووية أو ذخائر تقليدية موجهة بدقة مع قدرة ملاحية دقيقة في جميع أنحاء العالم.
وبحسب موقع “سلاح الجو الأميركي”، فإن هذه الطائرات ستبقى في الخدمة إلى عام 2050.
