كشف تحقيق لوكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية، عن استئجار قطر ضابطا سابقا في وكالة المخابرات المركزية لسنوات للتجسس على مسؤولي الفيفا، كجزء من جهد محموم لاستضافة كأس العالم 2022.
ووفقا للتحقيق، فإن قطر وظفت “كيفن تشالكر” من أجل تأمين استضافة كأس العالم، من خلال التجسس على مسؤولي الملفات المضيفة المتنافسة، ومسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي اختاروا الدولة الفائزة عام 2010، كما عمل تشالكر أيضًا في قطر في السنوات التالية لرصد منتقدي الدوحة من عالم كرة القدم.
ويستند تحقيق أسوشيتد برس إلى مقابلات مع شركاء سابقين لتشالكر، فضلا عن عقود وفواتير ورسائل عبر البريد الإلكتروني، ومراجعة مستندات عمل.
وقد أثار هذا التوجه قلق المسؤولين في واشنطن، وأدى إلى دعوات من بعض أعضاء الكونجرس لمزيد من التدقيق في هذا السوق الغامض والمربح.
وكانت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية، قد كشفت عام 2018 عن حملة قطر السرية لتخريب المنافسين الذين يسعون لاستضافة كأس العالم 2022 باستخدام عملاء سابقين في وكالة المخابرات المركزية ، لكن وكالة أسوشيتد برس تقول إن تحقيقها هو الأكثر تفصيلاً حتى الآن.
يشار أنه من المقرر أن تستضيف الدولة الخليجية كأس العالم 2022، لتصبح أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف أرقى بطولة في الرياضة العالمية، كما سيتم تخصيص ثمانية ملاعب لاستضافة مباريات المونديال بالعاصمة الدوحة.
