تحولت مزرعة أسماك بالقرب من الجزر الجعفرية التي “تحتلها إسبانيا على بُعد أمتار من السواحل المغربية الشمالية، إلى قضية إعلامية وسياسية بالجارة الشمالية بعدما طلب حزب ’فوكس’ اليميني المتطرف من حكومة بيدرو سانشيز تقديم توضيحات حول هذه المزرعة. حيث وجهت النائبة البرلمانية عن حزب “فوكس”، يولاندا ميريلو، سؤالا إلى حكومة بيدرو سانشيز، تُطالبها بتقديم توضيحات حول قضية قيام المغرب بإنشاء مزرعة لتربية الأسماك داخل مياه الجزر الجعفرية التي تقع قبالة ساحلي الناظور والسعيدية
وحسب صحيفة “الكونفيدينثيال” الإسبانية، فإن المزرعة، التي تعود ملكيتها للشركة المغربية ” أكوافارم المتوسط”، تقع على بعد 700 متر من إحدى الجزر الجعفرية، مما يعني أنها داخل الحدود البحرية لهذه الجزر التي لا يعترف المغرب بوجود حدود بحرية لها، ولو أنه ظل يحترم تلك الحدود على مدى سنوات طويلة، قبل هذه الخطوة الأخيرة المتمثلة في قيام شركة مغربية بإنشاء مزرعة لتربية الأسماك على مقربة من الجزر المذكورة.
واعتبرت “إلكونفيدينثيال” أن هذه الخطوة، هي جس نبض جديد لحكومة بيدرو سانشيز، التي لم تُبد لحدود الساعة أي رد فعل على إنشاء تلك المزرعة المغربية لتربية الأسماك بالقرب من الجزر الجعفرية، وهو ما دفع بحزب “فوكس” الإسباني لانتقاد الحكومة.