Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / أخبار حزبية / سياسة / بنكيران: أنا ماشي ميسي وسنعود لتحقيق الانتصارات

بنكيران: أنا ماشي ميسي وسنعود لتحقيق الانتصارات

غيثة حمدوني 30 أكتوبر 2021 - 21:16 أخبار حزبية سياسة

وجه عبد الإله ابن كيران، الأمين العام الجديد لحزب العدالة والتنمية، مباشرة بعد إعلان توليه قيادة الحزب رسائل مشفرة قوية لإخوانه٬  مطالبا إياهم بطي صفحة الخلافات وتجنب تصفية الحسابات بينهم.

وأكد بنكيران في أول كلمة له  عبر تقنية البث المباشر من منزله، مساء اليوم السبت، إنه تأثر كثيرا وهو يتابع فرحة المؤتمرين خلال انتظار النتائج، كنت أفضل أن يكون مؤتمر عادي ونكون مجتمعين، ولكن الظروف لم تسمح”.

بخصوص عودته لقيادة البييجيدي بعد الهزيمة المدوية في انتخابات 8شتنبر٬ قال بنكيران”أنا ماشي ميسي، سأبذل جهدي، ما بغيت بحال هاد النهار يجي وما تلقاونيش فجنبكم فظروفي الصحية لم تعد كما كانت، فأنا أتحرك بصعوبة، ومحضرتش للمؤتمر لأسباب صحية وأسباب خاصة”٬ مضيفا“الحزب يمر بمرحلة دقيقة واستطاع رغم ذلك تجاوزها مع الحفاظ على مبادئه وقوانينه وسنعود لتحقيق الانتصارات”.

من جهة أخرى٬ وجه بنكيران سياسية لقيادات الحزب بقوله” العدالة والتنمية “لم يؤسس  ليقول نعم لكل شيء”، قبل آن بستدرك قائلا “ما نقدرش نخدم بوحدي ونسد الباب على الإخوان، أنا أمين عام لجميع أعضاء الحزب، والحزب السياسي ماشي هو عدد النواب في البرلمان”.

وتابع بنكيران قائلا”اليوم اعطيتموني الحجة والدليل والبرهان على أن حزب”المصباح” حزب قوي ولن تؤتر عليه أي ظروف، والمطلوب منا أن نبدل جهد جماعي ونكون عنصرا إيحابيا لبلادنا حتى تكون دولتنا متمكنة”.

وأضاف الأمين العام الجديد لحزب “البيجيدي”٬”لم تصنعنا الدولة بل ثقة الشعب هي من جعلتنا نتواجد ونؤثت المشهد وسنخدم الدولة تحت قيادة ملك البلاد، ونحن لدينا منطق خاص يجب المحافظة عليه، وهذا وقت التضحية ويجب إعادة بناء الحزب حتى تعود الروح الحقيقية، انطلقنا بالتضحية وسنعيد بناء الحزب بالتضحية، قبلنا النتاٸج”.

وتمكن عبد الإله بنكيران، أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية،  من نيل ثقة أغلبية المؤتمرين خلال المؤتمر الاستثنائي للحزب،مساء اليوم السبت،  بمجمع مولاي رشيد ببوزنيقة٬ عقب حصوله على الأغلبية الساحقة من الأصوات

وحصل بنكيران على غالبية الأصوات، بتصويت 1112 عضوا في المؤتمر لصالحه، مقابل 231 صوتا لعبد العزيز العماري، و15 صوتا لعبد الله بووانو، وذلك من أصل 1252 عضوا في المؤتمر.

وكان مشروع قانون تحديد أجل لعقد المؤتمر الوطني العادي  لحزب العدالة والتنمية ٬ قد أثار خلافات مثيرة داخل  البيجيدي٬ والتي جعلت أمينه العام السابق عبد الإله ابن كيران، صوت المؤتمر الاستثنائي المنعقد بمجمع مولاي رشيد بمدينة بوزنيقة٬ صباحاليوم السبت٬ الذي سيشارك فيه أعضاء المجلس الوطني باعتبارهم مؤتمرين بشكل حضوري ٬ بالرفض على مشروع القانون المذكور.

وحسب نتائج تصويت أعضاء المؤتمر الاستثنائي، فقد رفض 901 من أعضاء المؤتمر مقترح الأمانة العامة بتحديد عقد المؤتمر العادي في ظرف سنة، وهو الأمر الذي عبر  الأمين العام السابق بنكيران عن رفضه القاطع له، فيما صادق 374 على المقترح.

يذكر أن أنصار الأمين العام السابق عبد الإله بنكيران قد نجحوا في تحقيق شرط أمينهم العام السابق من أجل دفعه لقبول العودة لقيادة الحزب بعد الهزيمة المدوية لانتخابات8 شتنبر التي دفعت الأمانة العامة بقيادة سعد الدين العثماني إلى تقديم استقالة جماعية والدعوة لعقد مؤتمر استثنائي.

وفي تعليق له على هذا القرار٬ أكد  القيادي حزب العدالة والتنمية٬ لحسن الداودي٬ في حديثه لـ”كيوسك أنفو“٬ بأن قرارات  الحزب مبنية على الديمقراطية، وهذا ماحصل في المؤتمر الوطني الاستتنائي، الذي صوت بأغلبية الساحقة ضد القرار الأخير للأمانة الحزب والرامي إلى تأجيل الجمع العام للحزب لسنة إضافية.

وقال الدوادي بأنه لا مكان لأي كان لا يؤمن بالديمقراطية داخل الحزب، وبأن جميع قرارات الحزب تتم بناء على التصويت في احترام تام لجميع مكونات الحزب، وليس بتصريحات إعلامية أو بلاغات في إشارة إلى المقترح الأخير للحزب والذي صوت ضده المؤتمر الوطني الاستتنائي لحزب المصباح.

 

شاركها LinkedIn