تمكن عبد الإله بنكيران، أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية، من نيل ثقة أغلبية المؤتمرين خلال المؤتمر الاستثنائي للحزب،مساء اليوم السبت، بمجمع مولاي رشيد ببوزنيقة٬ عقب حصوله على الأغلبية الساحقة من الأصوات
وحصل بنكيران على غالبية الأصوات، بتصويت 1112 عضوا في المؤتمر لصالحه، مقابل 231 صوتا لعبد العزيز العماري، و15 صوتا لعبد الله بووانو، وذلك من أصل 1252 عضوا في المؤتمر.
وكان مشروع قانون تحديد أجل لعقد المؤتمر الوطني العادي لحزب العدالة والتنمية ٬ قد أثار خلافات مثيرة داخل البيجيدي٬ والتي جعلت أمينه العام السابق عبد الإله ابن كيران، صوت المؤتمر الاستثنائي المنعقد بمجمع مولاي رشيد بمدينة بوزنيقة٬ صباحاليوم السبت٬ الذي سيشارك فيه أعضاء المجلس الوطني باعتبارهم مؤتمرين بشكل حضوري ٬ بالرفض على مشروع القانون المذكور.
وحسب نتائج تصويت أعضاء المؤتمر الاستثنائي، فقد رفض 901 من أعضاء المؤتمر مقترح الأمانة العامة بتحديد عقد المؤتمر العادي في ظرف سنة، وهو الأمر الذي عبر الأمين العام السابق بنكيران عن رفضه القاطع له، فيما صادق 374 على المقترح.
يذكر أن أنصار الأمين العام السابق عبد الإله بنكيران قد نجحوا في تحقيق شرط أمينهم العام السابق من أجل دفعه لقبول العودة لقيادة الحزب بعد الهزيمة المدوية لانتخابات8 شتنبر التي دفعت الأمانة العامة بقيادة سعد الدين العثماني إلى تقديم استقالة جماعية والدعوة لعقد مؤتمر استثنائي.
وفي تعليق له على هذا القرار٬ أكد القيادي حزب العدالة والتنمية٬ لحسن الداودي٬ في حديثه لـ”كيوسك أنفو“٬ بأن قرارات الحزب مبنية على الديمقراطية، وهذا ماحصل في المؤتمر الوطني الاستتنائي، الذي صوت بأغلبية الساحقة ضد القرار الأخير للأمانة الحزب والرامي إلى تأجيل الجمع العام للحزب لسنة إضافية.
وقال الدوادي بأنه لا مكان لأي كان لا يؤمن بالديمقراطية داخل الحزب، وبأن جميع قرارات الحزب تتم بناء على التصويت في احترام تام لجميع مكونات الحزب، وليس بتصريحات إعلامية أو بلاغات في إشارة إلى المقترح الأخير للحزب والذي صوت ضده المؤتمر الوطني الاستتنائي لحزب المصباح.