بعد أربع سنوات قضاها كسفير لمصر في المغرب، غادر السفير أشرف إبراهيم المغرب، أمس الخميس، بعد انتهاء مهامه بالرباط.
السفير ترك خلفه رسالة مؤثرة نشرتها الصفحة الرسمية لسفارة مصر في الرباط، وعّبر فيها عن شكره للمغرب ملكاً وحكومة وشعباً علي كرم الضيافة وحسن الاستقبال والترحاب، وجّه الشكر ومتمنياته بالتوفيق لأفراد الجالية المصرية في المغرب.
وعن المدة التي قضاها على راس السفارة المصرية بالرباط، قال أشرف إبراهيم أنها كانت “أربع سنوات حافلة بالأحداث علي كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية تصب كلها في تدعيم علاقة تاريخية تربط الشعبين تعود الي قرون طويلة وروابط عائلية …أربع سنوات شهدت تكوين صداقات لا تعد ولا تحصي مع المغاربة من كافة الاطياف، وعلاقات عميقة مع ابناء المغرب الحبيب.”
مؤكدا أنه يغادر المغرب انا وزوجتي حاملين معهما اجمل ذكريات العمر وصداقات ستستمر حتي اخر العمر، وحب لشعب جميل ومضياف اهل كرم .
مضيفا: “جبنا ارجاء المغرب الجميل وشعرنا بعبق التاريخ وروح الاندلس واستمتعنا بالطرب الاندلسي و الغرناطي والملحون، وزرنا شواطىء الحسيمة وطنجة والسعيدية علي سواحل المتوسط، اكادير والصويرة وسيدي افني والدار البيضاء علي سواحل الاطلنطي، واستمتعنا برمال الصحراء في مرزوكة وجلميم، وعشنا بروح العاشق عبق التاريخ في فاس العاصمة العلمية، ومآثر وليلي بمكناس ، ومراكش التي لا تمل من زيارتها وتعيش مع ابنائها في ساحة جامع الفنا. ”
ليختم رسالة الوداع بالقول: “لمسنا وشعرنا بحب هذا الشعب لمصر وشعبها وثقافتها وفنها…نغادر المغرب ونتمني له ولشعبه دوام الازدهار والتقدم ونحمل له كل الحب.”