صوت الفريق النيابي لحزب الاستقلال بالإجماع على ترشيح القيادية ورئيسة منظمة المرأة الاستقلالية، خديجة الزومي، نائبة لرئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، المنتخب يوم أمس السبت.
وأثار استبعاد القيادية البارزة في حزب “الميزان” من تولي حقيبة وزارية في الحكومة الجديدة موجة غضب واسعة٬ سواء في صفوف مناضلات منظمة المرأة الاستقلالية وأيضا قيادات ومناضلي حزب الاستقلال٬ الذين وجهوا انتقادات شديدة ولاذعة حول إقصاء أعضاء اللجنة التفيذية للحزب من المناصب الوزارية.
وتعد خديجة الزومي من الكفاءات النسائية التي يزخر به حزب الاستقلال، حيث انخرطت في وقت مبكر في العمل السياسي، وقد التحقت الزومي بصفوف منظمة المرأة الاستقلالية سنة 1989، وتدرجت في هياكلها، إلى ان انتخبت عضوة بالمكتب التنفيذي للمنظمة سنة 2000 .وانتخبت سنة 2017 عضوة باللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال.
وتحملت الزومي، مسؤولية الكتابة الإقليمية للجامعة الحرة للتعليم سنة 1986 ، ثم الكتابة الإقليمية للإتحاد العام للشغالين بالرباط سنة 1994، و تمكنت من تحمل مسؤولية الكتابة الجهوية للاتحاد العام للشغالين بجهة الرباط، وعضوة في المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وإلى جانب نضالها السياسي والنقابي، خاضت معركة الدفاع عن قضايا المرأة والشغيلة علي صعيد المؤسسة التشريعية.
يذكر أن مجلس النواب سيعقد،غدا الاثنين، جلسة عمومية ستخصص لانتخاب أعضاء مكتب مجلس النواب، بعد انتخاب راشيد الطالبي العلمي رئيسا جديدا للمجلس.
وتعقد طبقا لأحكام الفصل 62 من الدستور جلسة عمومية خاصة لانتخاب أعضاء مكتب المجلس على أساس التمثيل النسبي لكل فريق، وذلك في مستهل الفترة النيابية، ثم في سنتها الثالثة عند دورة أبريل لما تبقى من الفترة المذكورة. وبحسب المادة 29، من النظام الداخلي لمجلس النواب، فإن كل فريق نيابي يقدم إلى رئيس مجلس النواب، قائمة بأسماء مرشحيه لعضوية المكتب، أربعة وعشرين ساعة على الأقل، قبل افتتاح جلسة انتخاب أعضاء مكتب المجلس. تعتبر كل قائمة تجاوز عدد مرشحيها العدد المقرر غير مقبولة.
