عَبَّرَ سكان تجزئة الهناء بخنيفرة، التابعة ترابيا لجماعة موحي أوحمو الزياني، عن استنكارهم لما وصفوه بـ”الاختلالات الخطيرة” التي تطال مشروع شبكة الصرف الصحي، والتي خلفت أضرارا مباشرة على البنية التحتية وجودة عيش الساكنة.
وحسب عريضة موجهة للسلطة المحلية، فقد حمَّل السكان الجهات المعنية مسؤولية ما آل إليه الوضع من تدهور، مشيرين إلى عدة أعطاب على مستوى الأشغال التي تم إنجازها، أبرزها ما وصفوه بـ”الدمج غير السليم بين قنوات المياه العادمة ومياه الأمطار داخل قناة واحدة”، مما يعرض الشبكة لأعطاب مستمرة، خصوصا في ظل غياب الأجهزة الضرورية لتنظيم التدفق (appareils siphons).
كما نبهت الساكنة إلى أن البنية التحتية للتجزئة تعرضت لاهتراء واضح، تجلى أساسا في هشاشة الشوارع التي تحولت إلى معابر ترابية وكذا غياب الإنارة العمومية عن الأزقة، محذرة في السياق ذاته من عدم انتظام جمع الأزبال بشكل يومي مما يحول عدد من النقط إلى قنابل بيئية موقوتة.
وطالب الموقعون على العريضة السلطات الأقليمية، وجماعة موحي أوحمو الزياني، بالتدخل العاجل لإصلاح الوضع وتصحيح الاختلالات التقنية، مؤكدين عزمهم سلك كل الطرق القانونية من أجل الدفاع عن حقهم في سكن لائق وبنية تحتية سليمة.
