أقدم منتخبون عن حزب الأصالة والمعاصرة على إهداء ثلاث جمال للعامل السابق لإقليم سيدي إفني، الحسن صدقي، عقب إنهاء وزارة الداخلية لمهامه وتعيين محمد ضرهم خلفا له.
المبادرة جاءت من لحسن بلفقيه رئيس المجلس الإقليمي، وجمال سيداتي النائب البرلماني، ورشيد البطاح رئيس جماعة سيدي إفني، الذين وصفوا الهدية بأنها عربون وفاء وتقدير لمسار الرجل في تسيير شؤون الإقليم.
وشهد مقر عمالة سيدي إفني، أمس الجمعة، مراسيم تنصيب العامل الجديد محمد ضرهم، القادم من إقليم فجيج، بحضور وزير الفلاحة أحمد البواري وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين والمنتخبين وفعاليات مدنية واقتصادية.
وأكد الوزير البواري في كلمة بالمناسبة، أن هذا التعيين الملكي يندرج ضمن دينامية متواصلة لإعادة هيكلة الإدارة الترابية، وتعزيز الأداء المحلي، خاصة في الجهات الجنوبية التي تحظى بعناية خاصة من الملك.
