أظهرت دراسة حديثة نُشرت في إحدى المجلات العلمية المتخصصة، أن هناك مؤشرات سابقة على الزلازل يمكن رصدها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليل الإحصائي للبيانات الجوية والأيونوسفيرية. وقد تناولت الدراسة زلزال بقوة 6.8 درجة الذي ضرب المغرب، حيث تم تحليل بيانات متعلقة بالإشعاع الخارج من الأرض، الرطوبة النسبية، درجة حرارة الهواء، والضغط الجوي، بالإضافة إلى تقلبات الأيونوسفير باستخدام البيانات المستمدة من أنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS).
وتهدف الدراسة إلى التعرف على التغيرات المتزامنة في المؤشرات الجوية والأيونوسفيرية التي تحدث قبل أو بعد الزلازل. وقد توصل الباحثون إلى ملاحظات مهمة حول وجود نمط متزامن من التغيرات في البيانات الجوية والأيونوسفيرية خلال فترة تتراوح من 5 إلى 10 أيام قبل الزلازل.
وتؤكد هذه النتائج على إمكانية استخدام تقنيات متقدمة مثل التعلم العميق لتحسين دقة التنبؤات الزلزالية، مما يمكن أن يسهم في تقليل الأضرار البشرية والمادية.