قالت منظمة “ماتقيش ولدي” أنها تابعت العملية الأمنية التي قامت بها المصالح الأمنية والتي أسفرت عن اعتقال مجموعة من الاشخاص متهمين بعدة جرائم من بينها الاتجار برضع الامهات العازبات حديثي الولادة داخل مؤسسة صحية بفاس.
مؤكدة، في بيان لها، أن الواقعة تعيد من جديد تسليط الضوء على ملف التخلي عن الرضع من طرف الأمهات العازبات، الذي تطور إلى ظاهرة إجتماعية خطيرة تتمثل في بيعهم مقابل مبالغ مالية و عن طريق وسطاء، معتبرة أن ذلك ما هو إلا تمثل خطير لظاهرة الإتجار بالبشر لفائدة عائلات مجهولة ليواجهوا مصير مجهول.
المصدر ذاته شدد على ضرورة البحث عن الرضع الحديثي الولادة الذين تم بيعهم و إيجادهم، خوفا عليهم من شبكات الاتجار بالاعضاء البشرية.
المصدر ذاته كشف عن تشكيل المكتب الوطني للمنظمة لجنة جهوية مستعجلة لتتبع هذا الملف، و التنصب كطرف مدني في القضية؛ مضيفا أن المكتب سيقوم باستكمال مقترح خاص من أجل حل مشكل رضع الامهات العازبات و وضعه أمام أنظار رئيس الحكومة، بحكم أن الملف شترك بين كل القطاعات الوزارية، و يستدعي تدخل فوري و مستعجل من جميع جوانبه.
