وجه الفريق الحركي بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية استفسره فيه عن ملابسات الفضيحة التي فجرتها عمدة الرباط، أسماء اغلالو، مؤخرا، بخصوص وقوع اغتصابات متكررة واعتداءات جنسية ضد نزيلات بخيرية عين عتيق بتمارة.
وطالب فريق السنبلة في سؤاله بإجراء الأبحاث والتحقيقات اللازمة للوقوف عن مدى حقيقة ما صرحت به عمدة الرباط، متسائلا عن التدابير التي ستتخذها وزارة الداخلية لتجويد آليات التكفل بالنساء والفتيات بما يضمن أمنهن وسلامتهن الجسدية والنفسية على المستوى الوطني بشكل عام، وعلى مستوى المؤسسة الخيرية عين عتيق على وجه الخصوص.
موضحا أن عمدة مدينة الرباط وقفت خلال الاجتماع على “وجود حالات متكررة من الحمل واحتمال وجود اعتداءات جنسية ضد نزيلات بخيرية عين عتيق بتمارة، هذا الفضاء الذي من المفروض أن يوفر لهن الأمن والحماية ويصون كرامتهن ويحفظ إنسانيتهن وعرضهن وشرفهن، بالإضافة إلى طبيعة المعاملة السيئة وسوء الخدمات والوضعية الكارثية واللا إنسانية التي يعاني منها النزلاء و النزيلات”.
وكانت أغلالو، قد فجرت قنبلة من العيار الثقيل حين دعت خلال اجتماع رسمي احتضنه مقر الولاية إلى فتح تحقيق في ما يتعرض له نزلاء بخيرية عين عتيق من اعتداءات جنسية، مستدلة بواقعة نزيلة قالت أنها تعرضت للاغتصاب والحمل سبعة مرات، معتبرة أن ما يقع وراء أسوار الخيرية التي تحظى برعاية ملكية بالخطير جدا، و مؤكدة أن ما كشفت عنه ما إلا جزء صغير من المآسي التي تقع وراء اسوار الخيرية المذكورة.
