انتقدت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة (أزطا أمازيغ) في مراسلة وجهتها إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على خلفية إقصائه لمادة اللغة الأمازيغية من المذكرة x22034 المتعلقة بانتقاء أساتذة تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية بأوربا.
واعتبرت المراسلة أن حصر الانتقاء بين أساتذة اللغة العربية ضدا على مقتضيات الدستور المغربي لـ2011 يعد تعبيرا عن اختزال مستمر للثقافة والهوية المغربيتين، اللتين لا يمكن تصور تلقينهما لأبناء الجالية المغربية باستثناء اللغة والثقافة الأمازيغية من برنامج تدريسهما.
الشبكة اتهمت الوزارة بأنها تعمل على تكريس التمييز ضد الأمازيغية الذي كنا نعتقد أننا بدأنا نرفعه بالمكتسبات الأخيرة التي تحققت لفائدتها، وعلى رأسها تدريس الأمازيغية رغم مساره المتعثر بسبب هذه السياسة الإقصائية ضد المكون الأساسي للثقافة والهوية المغربية”.
كما أكدت مراسلة “أزطا” على أن “المذكرة 22-034 تتنافى ومقتضيات القانون الإطار رقم 51/17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، خصوصا في شقه المتعلق بالأمازيغية، ولاسيما المواد 2، 3، 4، و5؛ وبذلك تكون بعيدة عن تحقيق أهداف المنظومة المسطرة كذلك في الرؤية الإستراتيجية 2015- 2030″.