كشف مصطفى حجي، اللاعب الدولي السابق، والإطار التقني، والمساعد السابق لمدرب المنتخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، عن حقائق مثيرة بخصوص قضايا تهم المنتخب الوطني، مبرئا نفسه من بعض الإتهامات التي لحقته، خصوصا بعد إخفاق أسود الأطلس في تحقيق البطولة القارية الأخيرة.
وقال مصفطى حجي في حوار مع جريدة”اليوم 24″، إنه لن يسامح من أساء إلى صورته عند المغاربة، بنعته ب”السمسار”، مبرزا أن القضاء هو الفاصل بينه وبين من ظلمه، خصوصا أن هته الاتهامات قد أثرت على أسرته.
وبخصوص علاقته مع اللاعبين، أكد اللاعب الدولي السابق، أنها سليمة و تخلو من كل الشبهات، مضيفا أن إتقانه لستة لغات جعل تواصله مع كل اللاعبين ميسر.
و من جهة أخرى، استنكر مصطفى حجي استبعاد وحيد خليلوزيتش لكل من حكيم زياش، نصير مزراوي، حارث و حمدالله، معتبرا إياهم ركائز لا بد منها داخل أسوار المنتخب الوطني، وأنه على المدرب تغيير أسلوب تعامله” المعقد والصعب” مع هؤلاء اللاعبين، الذين باتوا مطلبا لكل متتبع للكرة المغربية.
ونوه حجي، الذي خلق جدلا واسعا في الأوساط الرياضية في الآونة الأخيرة، بدور رئيس الجامعة فوزي القجع، في إصلاح واقع الكرة المغربية، الذي كان، حسب وصفه، “كارثي”
وتابع مصطفى حجي، بأن على اللاعبين الدوليين حكيم زياش، ونصير مزراوي، وعبد الرزاق حمد الله، أن يقولوا الحقيقة لتوضيح ما يروج لدى الرأي العام الرياضي، الذي يريد أجوبة عن أسئلته الكثيرة.
يذكر أن خبر إقالة حجي، أتى بعد أيام من رفض نصير مزراوي وحكيم زياش، العودة إلى صفوف المنتخب المغربي، للمشـ.ـاركة في المواجهة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم بقطر-2022.
