في حادي عشر أكتوبر من العام الماضي، عيّن دافيد غوفرين، رئيس البعثة الإسرائيلية في المغرب، نفسه، سفيرا رسميا لبلاده بالرباط..
وقال غوفرين في تغريدة عبر حسابه الموثق على تويتر “أتشرف أن أشارك متابعي وأصدقائي من جميع أنحاء العالم خبر تعييني كسفير رسمي لدولة إسرائيل بالمغرب”.
ومن يومها لم يصدر اي تعليق رسمي من الرباط على تغريدة غوفرين الذي واصل تقديم نفسه في وسائل الإعلام على أنه سفير تل أبيب بالمغرب.
لكن يبدو أن كل ذلك قد انتهى اليوم السبت، بعد بلاغ وزارة الشؤون الخارجية الذي نددت فيه بإقدام من أسمتهم “قوات الاحتلال الاسرائيلية” باقتحام المسجد الأقصى، حيث تم تذييل البلاغ بعبارة: “تبليغ هذا الشجب والتنديد مباشرة إلى رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط”، وهي العبارة التي وضعت النقط على الحروف وبينت بشكل رسمي الصفة الحقيقية لدافيد غوفرين والتي لا ترتقي لمرتبة سفير بلاده بالمغرب.
