وضعت المصالح الأمنية الاسبانية يدها على عناصر تابعة لقيادة البوليساريو تشتغل ضمن شبكات سرقة وتهريب الادوية والمعدات الطبية الى المخيمات واعادة بيعها في الاسواق الافريقية .
الشبكة المتخصصة في سرقة الادوية والمعدات الطبية بعدد من المدن الاسبانية كانت تنقل الادوية الى مخيمات تندوف لإعادة بيعها ومنها ما يتم نقله كمساعدات طبية انسانية قبل توجيهه الى الاسواق الافريقية من طرف قيادة جبهة البوليساريو.
تحرك السلطات الاسبانية لتفكيك الشبكة تم بعد تلقيها عددا من الشكايات من طرف جمعيات مدنية بخصوص سرقة المساعدات الطبية الموجهة الى ساكنة المخيمات بسبب عدم تعاون قيادة البوليساريو في الموضوع لتورط عناصرها في الجريمة، لتقرر إسبانيا على إثره تتبع سير جمع وتوزيع الادوية والمعدات الطبية داخل التراب الاسباني ، وهو الامر الذي قادها الى وجود شحنات مجهولة تعبئ في صناديق وترسل باسم الجمعيات الاسبانية الى المخيمات دون معرفة محتواها او مصدرها.
السلطات الاسبانية وبعد فتح تحقيق في الموضوع، اكتشفت تهريب ادوية ومعدات طبية وشبه طبية، وبمواجهة أصحابها تبين أنهم لا يملكون توصيلا شراءها من الصيدليات المعتمدة للبيع ، وبأنهم يتلقونها من داخل مستشفيات اسبانية عبر وسطاء.
