شرع قاضي التحقيق في التحقيق ضمن قضية “شبكة السهول والجبال” المشكلة من بنوك سوداء متنقلة”، ممثلة في أشخاص لهم باع طويل في إقراض الأموال بفوائد عالية قد تصل نسبتها، حسب شكايات الضحايا، إلى 250 في المائة.
ووفق “الأحداث المغربية”، التي أوردت الخبر، فإن الشبكة، وفق أقوال الضحايا، تتكون من أشخاص تحولوا إلى “بنوك سوداء” يشكلون شبكة من الوسطاء والمقرضين يتزعمها أب وابنه، يتهمهم ضحاياهم بأنهم تعرضوا لعمليات نصب منظمة بالرفع من قيمة الفوائد، وعدم استرجاع شيكاتهم التي وضعوها على سبيل الضمان لدى الشبكة ليتفاجؤوا بهذه الشيكات وقد دفعت إلى البنوك لاستخلاص المؤونة المسجلة بها.