أفاد موقع “والا” الاخباري العبري ان وزير الامن الاسرائيلي بيني غانتس استقبل ليلة أمس بمنزله وسط اسرائيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، في ثاني اجتماع بين غانتس وابو مازن منذ اقامة الحكومة الجديدة في اسرائيل.
ونقل الموقع عن مصادره ان اقامة الاجتماع بين الجانبين تم تنسيقه مع ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلي، والذي أعطى الضوء الاخضر لاجتماع يناقش مواضيع اقتصادية وامنية.
ذات المصدر أكد أن الوزير الإسرائيلي أبلغ رئيس السلطة الفلسطينية انه ينوي الاستمرار بتعزيز الخطوات لبناء الثقة في المجال الاقتصادي والمدني، مثلما ما اتفقا عليه في الجلسة السابقة، مشددا على المصلحة المشتركة بتعزيز التنسيق الامني والحفاظ على الاستقرار ومنع الارهاب والعنف”.
وشارك في الاجتماع، الذي استمر الاجتماع ساعتين ونصف، منسق اعمال الحكومة الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية غسان عليان، ووزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ وهو المسؤول عن التنسيق المدني والامني امام اسرائيل، ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينية حسين الشيخ.
هذا هو الاجتماع الرسمي الاول الذي يعقده أبو مازن في اسرائيل منذ عام 2010، ان لم نأخذ بعين الاعتبار وصوله الغير متوقع للمشاركة في جنازة الرئيس الاسرائيلي السابق شمعون بيرس.
واجري الاجتماع على خلفية المخاوف المتزايدة في اسرائيل من تدهور استقرار السلطة الفلسطينية بسبب الازمة الاقتصادية الشديدة وصعوبات في ادارة المدن الفلسطينية، رئيس جهاز الشاباك رونن بار صرح خلال جلسة المجلس الامني المصغر الكابينيت قبل اسابيع ان على اسرائيل العمل على تعزيز ودعم السلطة الفلسطينية خشية انهيارها.
وقبل اسبوعين خلال جلسة لجنة الخارجية والامن البرلمانية شدد غانتس على الحاجة لخطوات مدنية واقتصادية لبناء الثقة مع السلطة الفلسطينية. وذكر غانتس ان هناك خطوات تم استكمالها بالفعل مثل اعتراف سجل السكان بالاشخاص الذين لا يحملون الهوية ورفع عدد العمال الفلسطينيين وتسهيلات بترخيص المصانع، وان هناك خطوات اخرى يجري العمل عليها.
