Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / أخبار التعليم / سياسة / أخنوش:قرار بنموسى أتحمل فيه المسؤولية وهاجس الدولة الإجتماعية حاضر بقوة

أخنوش:قرار بنموسى أتحمل فيه المسؤولية وهاجس الدولة الإجتماعية حاضر بقوة

كيوسك أنفو 29 نوفمبر 2021 - 20:57 أخبار التعليم سياسة

قال رئيس الحكومة٬ عزيز أخنوش٬ إن القرار الذي اتخذه شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة٬ بخصوص شروط انتقاء الأساتذة قرار حكومي٬ مشدد على أنه  يتحمل المسؤولية كرئيس الحكومة.

وتابع أخنوش خلال تعقيبه على أسئلة النواب بجلسة المساءلة الشهرية، مساء اليوم الإثنين، “استنادا لتوصيات البرنامج التنموي ولتزاماتنا في البرنامج الحكومي  التي تقتضي  جعل مصلجة التلميذ وجودة تعليمه كمعايير أساسية لإصلاح القطاع من خلال النهوض بالموارد البشرية وتحسين معايير التوظيف وتجويد تكوين الأساتذة .

وفي السياق نفسه٬ أكد عزيز أخنوش٬ أن حكومته تعمل على إعداد خطة وطنية للرفع من القدرات التكوينية لهيئة التعليم في أفق إحداث كليات خاصة بتكوين الأساتذة يكون الولوج إليها على أساس انتقاء للحاصلين على البكالوريا.

وبخصوص الجدل المثر حول تحديد شرط السن في 30 سنة لاجتياز مباريات التعليم٬بررأخنوش قرار الحكومة بقوله” قامت الحكومة هذه السنة بوضع شروط لانتقاء المترشحين تهدف إلى الاستثمار في تكوين الأساتذة على المدى البعيد”.

من جانب آخر٬ قال رئيس الحكومة إن هذه الولاية تعد بامتياز ” ولاية تأسيسية ” لتنزيل المحاور الكبرى للنموذج التنموي الجديد وخياراته الاستراتيجية واقتراحاته التدبيرية.

وأشار رئيس الحكومة إلى أن هذا النموذج يحتاج ” نموذجا جديدا في التدبير “، معتبرا أن إرساء أسس الدولة الاجتماعية هو خيار يعبر عن إرادة سياسية راسخة لدى الحكومة، لأن إعادة الثقة في العمل السياسي تمر عبر تقديم خيارات وبرامج اجتماعية واقعية وذات مصداقية تعالج الأولويات الحقيقية وتستجيب لانتظارات المواطنين .

وحسب  أخنوش فإن البرنامج الحكومي تضمن مجموعة من الإلتزامات الدالة على البعد الإجتماعي للسياسات العمومية المقبلة، وهو ما يمكن استخلاصه من خلال الالتزامات العشر للحكومة، مشيرا في هذا الصدد، على الخصوص، إلى إحداث مليون منصب شغل صافي خلال 5 سنوات المقبلة، وتفعيل الحماية الاجتماعية الشاملة، وإخراج مليون أسرة من دائرة الفقر والهشاشة، وحماية وتوسيع الطبقة الوسطى وتوفير الشروط الاقتصادية والاجتماعية لبروز طبقة فلاحية متوسطة في العالم القروي، وتعميم التعليم الأولي لفائدة كل الأطفال ابتداء من سن الرابعة مع إرساء حكامة دائمة وفعالة لمراقبة الجودة؛ وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية.

وشدد في هذا الإطار على أن ” أسس الثقة تترسخ من خلال الوفاء بالالتزامات والتنزيل الفعلي لكل البرامج الاجتماعية وعلى رأسها تعميم الحماية الاجتماعية، الذي يشكل ورشا مجتمعيا مؤسسا للدولة الاجتماعية، يحظى بمتابعة واهتمام خاصين لجلالة الملك “.

وأضاف ان الحكومة بادرت، منذ الأيام الأولى لتنصيبها، إلى الأجرأة السريعة لهذا الورش من خلال مصادقتها بتاريخ 17 نونبر 2021، على مشاريع مراسيم تطبيقية للقانونين رقم 98.15 و99.15 لنظام التأمين الإجباري الأساسي عن ‏المرض، وبإحداث نظام للمعاشات لفئات المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا، وهو ما سيمكن، وفق رئيس الحكومة، 3,4 مليون مواطنة ومواطن من فئة غير الأجراء، وذوي الحقوق المرتبطين بهم، من الاستفادة من التأمين الصحي الإجباري عن المرض.

علاوة على ذلك، يتابع السيد أخنوش، تم إحداث لجنة وزارية لقيادة تنزيل هذا المشروع المجتمعي المهم، إلى جانب لجنة تقنية يعهد إليها الإسراع في تنفيذ هذا الورش، مشيرا إلى أنه ” نشتغل، داخل هذه اللجان، بشكل متواصل من أجل تمكين باقي فئات العمال غير الأجراء، وخاصة الفلاحين، وباقي الصناع التقليديين، ومهنيي النقل، وأصحاب المهن الحرة، من الاستفادة من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض في أقرب الآجال “.

وأبرز أن مخطط العمل لسنة 2022 يتضمن أيضا إلتزاما بالجدولة الزمنية التي حددها خطاب العرش، تمكين الفئات الهشة والفقيرة الخاضعة حاليا لنظام راميد، من التوفر على تأمين عن المرض، يمكنهم من الولوج إلى القطاعين العام والخاص، وبنفس سلة علاجات أجراء القطاع الخاص.

وخلال سنتي 2023 و2024، يضيف السيد أخنوش، ستعمل الحكومة على ضمان تعويضات عائلية لكل الأسر للحماية من المخاطر المرتبطة بالطفولة ودعم التمدرس في سن مبكرة، ثم سيتم سنة 2025 مباشرة توسيع الانخراط في أنظمة التقاعد لكافة النشيطين وتعميم التعويضات العائلية والتعويض عن فقدان الشغل.

 

شاركها LinkedIn