أعلن الممثل التجاري الروسي في المغرب أرتيوم غفراشفيلي، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك، أن الصادرات الروسية إلى المغرب في النصف الأول من عام 2021 زادت بنسبة 20%، وهذا هو أفضل مؤشر بين جميع البلدان الأفريقية.
وبحسب الممثل التجاري، يظل المغرب الشريك التجاري الثالث لروسيا بين الدول الأفريقية بعد مصر والجزائر.
ووفقا لدائرة الجمارك الفيدرالية الروسية، بحسب نتائج العام الماضي، يعد المغرب من البلدان القليلة في العالم التي نمت إليها الصادرات الروسية ولم تنخفض.
وقال: “في النصف الأول من عام 2021، شهدنا ديناميكيات إيجابية أكثر ثقة. أظهرت الصادرات من روسيا إلى المغرب زيادة بنسبة 20% تقريبًا. هذا هو أفضل مؤشر بين جميع البلدان الأفريقية. كما كانت الإمدادات من المغرب إيجابية. ونتيجة لذلك، بعد خريف العام الماضي، زادت التجارة الثنائية بنسبة 13% وبلغت قرابة 670 مليون دولار أمريكي”.
ويتوقع الممثل أن يستمر الاتجاه الإيجابي في المستقبل القريب.
وأشار غفريشفيلي إلى أن حجم تعاون الشركات الروسية مع المغرب ودول المنطقة يظهر ديناميكيات إيجابية، وقال: “يثير ممثلو الأعمال في كلا البلدين بانتظام تساؤلات حول ضرورة وجود القطاع المصرفي والمالي الروسي في المغرب من أجل تسهيل المشاركة في المناقصات الحكومية للمملكة، وكذلك للقيام بعمليات الاستيراد والتصدير مع الشركاء المغاربة”.
أرقام ومؤشرات توحي بعكس ما يتم تداوله بخصوص أزمة صامتة تخيم على العلاقة بين المغرب وروسيا، بدأت أولى مؤشراتها وصلت حد مغادرة سفير موسكو للرباط دون إبداء الأسباب بعد أيام من قرار هذه الأخيرة وقف رحلاتها الجوية المباشرة صوب الأراضي الروسية.