سبتة المحتلة – تواصل قوات الحرس المدني الإسباني التحقيق في قضية نفق سري معقد كانت تستغله شبكات تهريب المخدرات لنقل كميات كبيرة من الحشيش من مدينة سبتة المحتلة نحو الداخل الإسباني.
وسارعت السلطات الإسبانية إلى إغلاق مدخل النفق بغطاء معدني صلب لمنع استخدامه مستقبلا، وذلك في إطار عملية أمنية واسعة أطلق عليها اسم “هاديس”، وتقودها المحكمة الوطنية الإسبانية بالتعاون مع النيابة العامة المختصة بمكافحة المخدرات.
وكشفت التحقيقات عن وجود شبكة منظمة تضم شخصيات بارزة، من بينها نائب برلماني عن سبتة وعنصران من الحرس المدني تم توقيفهما احتياطيا للاشتباه في تورطهما مع شبكات التهريب.
في المقابل، ذكرت صحيفة “ABC” الإسبانية أن عمق النفق يبلغ في سبتة نحو 12 متر بطول يقارب 50 متر، فيما تشير التحقيقات إلى أن الشبكة اعتمدت على وسائل تهريب متطورة، تضمنت شاحنات مجهزة بمخابئ سرية، مقابل مبالغ مالية ضخمة وصلت إلى أكثر من 120 ألف يورو.
