اعتبر تقرير لمركز الدراسات الأمريكي « أمريكان أونتربريز أنستيتيوت » الجيش الجزائري « هو الفاعل السياسي الرئيس » في البلاد، مشيرا إلى أون « الأزمة الصحية ساعدت قيادة الجيش على قمع المظاهرات بالعنف أحيانا وبتجاوزات كثيرة على حقوق الانسان ».
كما ساعدت الحرب الأوكرانية على « التغطية على سوء الحكامة في الجزائر » يقول التقرير أيضا، حيث « سمح بحث الدول الأوربية عن مصادر طاقة بديلة عن روسيا، بتفادي إصلاحات هيكلية عميقة وتأخير تطبيق الاجراءات المؤلمة ». ا
وبخصوص تفاقم الأزمة مع المغرب، يستبعد التقرير الأمريكي « إنزلاق الوضع نحو العنف » لكن في حالة حدوث هذا السيناريو، يقول التقرير « فسيكون مدمر للبلدين، كونه يفتح الباب لدخول العناصر الجهادية في الصراع ». ا
المعهد الأمريكي وضع التجربة الجزائرية في مكافحة الارهاب في نفس مستوى التجربة التنزانية، وقال أن البلدين « نجحا في تطويق الجماعات السلفية الجهادية بثمن باهض في مجال حقوق الانسان »