خلال هذا الاستقبال، هنأ الناصري الدراج كريم موسطا على نجاحه في هذه المغامرة الطويلة من هولندا إلى السنغال مرورا ببلجيكا وفرنسا وإسبانيا والمغرب وموريتانيا.
وأشاد الدبلوماسي المغربي بعزيمة وصبر وشجاعة الدراج موسطا، الذي تمكن من قطع هذه المسافة الطويلة بين أمستردام ودكار، مضيفا أن الترحيب الحار الذي لقيه لدى وصوله إلى العاصمة السنغالية، وخاصة من قبل الجالية المغربية، دليل فخر واعتزاز وتشجيع.
وقال الناصري إن أبرز رسائل هذه المغامرة هو هدفها النبيل، المتمثل في رفع مستوى الوعي ضد جميع أشكال العنف، مشيرا إلى ضرورة تشجيع هذا النوع من المبادرات بشكل أكبر لأهميتها في الانفتاح على الآخرين واكتشاف الثقافات الأخرى ونشر قيم التسامح والتضامن.
وأعرب موسطا عن شكره للسفير ومن خلاله لجميع أفراد الجالية المغربية المقيمة في السنغال على الترحيب الحار الذي لقيه في دكار.
وأضاف، في هذا الصدد، أن فكرة إنهاء هذه المغامرة في العاصمة السنغالية كانت مدفوعة بشكل خاص برغبته في اكتشاف هذا البلد الصديق والتعرف على الجالية المغربية المقيمة في السنغال.