Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / نساء / المغامرة متعددة الرياضات“العلامة المميزة” لسباق الصحراوية 2022

المغامرة متعددة الرياضات“العلامة المميزة” لسباق الصحراوية 2022

و م ع 01 مارس 2022 - 07:31 نساء

أكد جيل جوبير مدير سباق “الصحراوية” النسائي التضامني في نسخته الثامنة، اليوم الاثنين بالداخلة، أن المغامرة متعددة الرياضات ، التي تتكون من سلسلة من السباقات في وسط الطبيعة ، تشكل “العلامة المميزة” لسباق الصحراوية 2022.

وقال جوبير ، إن هذا السباق ، الذي جري بين فندق في عين المكان وإقامة مؤقتة تقع في موقع جرف لحمام، يجمع أساسا بين رياضة المسار الليلي وركوب الدراجات الجبلية والجري والدراجة وسباق التوجه والتجديف واختبارات مفاجئة.

وأضاف أن المتسابقين يقطعون كل يوم مسافة ما بين 4 و 6 ساعات من أجل تحدي قدراتهم على التحمل في مسار وعر ، يجمع بين طبيعة التضاريس وطبيعة الأجواء التي يتيعن مواجهتها ، مشيرا إلى أن مشاركة “فريق الزوجي” يعد مفتاح النجاح.

وتابع أن” أهم شيء ليس التفوق في يوم واحد ، ولكن مساعدة بعضنا البعض خلال الأيام الخمسة من المنافسات، مما يتطلب توفر لياقة بدنية جيدة “.

وأكد مدير السباق ، على هامش اليوم الثاني من المنافسات الذي انطلق بسباق الدراجات ، على مدار مغلق، لمسافة 3 كلم ، تلاه سباق التوجه لمسافة 7 كلم باستخدام خريطة وبوصلة ، ثم الدراجات الجبلية على طول 9 كم وسباق لمسافة 4 كلم إلى الكثبان الرملية البيضاء ، قبل نهاية مسار آخر للدراجات الجبلية على مسافة 4 كلم (إجمالي 26 كلم)، أنه “مع توالي نسخ التظاهرة الرياضية الصحراوية ، يتبين أن الفرق استعدت لغمار هذه المنافسات بشكل جيد على جميع المستويات وخاصة البدنية والتقنية”.

وكانت المرحلة صعبة بسبب هبوب الرياح بسرعة تصل إلى 48 كلم / ساعة ، مما دفع إدارة السباق إلى تقليص مسافة مسار العودة للدراجات الجبلية ل 8 كلم (12 كلم المبرمج سابقا)، من أجل السماح للمشاركات من الحضور في سباق التوجه.

وبحسب جوبير ، فإن العديد من الفرق المشاركة،والبالغ عددها 45 فريقا، قطعت المسافة حتى الأنفاس الأخيرة ، مما يؤكد استعدادهم ودرايتهم بالمغامرة متعددة الرياضات.

وتشهد نسخة 2022 من “سباق الصحراوية” (26 فبراير – 5 مارس) مشاركة 90 إمرأة يمثلن حوالي أربعين مؤسسة، من المغرب وفرنسا وإسبانيا والبرتغال والكاميرون ومالي ومدغشقر وجنوب السودان وغانا ورواندا وسانت لوسيا والسنغال وإسرائيل والولايات المتحدة وكولومبيا.

وإلى جانب التحدي الرياضي، تتوحد المنافسات حول نفس الهدف المتمثل في دعم الروح التضامنية لسباق الصحراوية، مع تثمين المؤهلات الطبيعية الرائعة التي تزخر بها لؤلؤة جنوب المغرب.

 

شاركها LinkedIn