تم إنتخاب النائب البرلماني عبد النبي عيدودي، كاتبا إقليميا لحزب الحركة الشعبية بسيدي قاسم، في إطار إجتماع المجالس الإقليمية لحزب”السنبلة”في سياق التحضير للمؤتمر الرابع عشر للحزب٬ بحضور الأمين العام للحزب امحمد العنصر وعدد من قيادات الحزب.
وفي هذا السياق قال الأمين العام العنصر٬ إنه ارتأى الحضور شخصيا لهذا المؤتمر الإقليمي، بمعية عضوين من المكتب السياسي:”لأننا نعتبر المنطقة، رمزا لما تدافع عنه الحركة الشعبية من حيث تنمية العالم القروي والعدالة المجالية والإجتماعية”.
و أوضح العنصر ” قررنا الحضور مع أخواتنا وإخواننا الذين شكلوا مجلسهم الإقليمي لننصت لآرائهم ومشاكلهم، لأن هناك عدد من مشاكل مشتركة التي لا تعاني منها، منطقة دار الكداري أو وسيدي قاسم فقط وإنما نجد صداها بمختلف مناطق المملكة، ونريد سماعها من الساكنة حتى يكون الدفاع عنها سواء في البرلمان أومحافل أخرى مستهدف ، لمل فيه مصلحة الوطن ولإيجاد الحلول المناسبة لهذه المشاكل الني تؤرق الساكنة”.
وفي المقابل ذلك٬ أكد القيادي محمد أوزين أن انتخاب النائب البرلماني عيدودي “يعد قيمة مضافة للفريق الحركي نظرا لتميز مواقفه و حضوره والتزامه كسياسي”.
من جهته٬ قال عبد النبي عيدودي الكاتب الإقليمي المنتخب، إن المؤتمر عقد في احترام تام للبروتوكول الصحي المعتمد في مثل هذه التجمعات خلال هذه الفترة التي تمر منها البلاد بسبب فيروس كوفيد 19″.
و أضاف البرلماني المثير للجدل داخل قبة البرلمان بنهله مصطلحات من الثراث الشعبي ليُمَرر بها رسائله السياسية :”وجهنا الدعوة لما يقارب 50 مؤتمرا حركيا من جميع جماعات المشكلة الإقليم وتم انتخاب 25 عضوا بحضور الأمين العام و المنسق الجهوي للحزب بمنطقة”.
و أردف عيدودي أن “عملنا بمنطقة الغرب عموما وسيدي قاسم بشكل خاص، سيبقى دائما قائما على التواصل المباشر والإستماع إلى مشاكل الساكنة، ونعمل على ترجمتها إلى أسئلة بالبرلمان وملفات ندافع عنها حتى تتجسد في مشاريع على أرض الواقع لما فيه مصلحة المنطقة والساكنة، لأننا نؤمن بالعمل السياسي الميداني، وليس العمل من داخل الصالونات”.
و أشار المسؤول الحزبي نفسه الى أن “فرضيات الحكومة التي وضعتها إنهارت الآن أمام ارتفاع أسعار البترول و مع سنة الجفاف التي تلوح في الأفق و كذا جائحة كورونا التي أرخت بظلالها على السياحة، مما يفرض على الحكومة أن تأخذ بعين مراجعة و تعديل قانون المالية”.
وفي السياق ذاته٬ دق عيدودي ناقوس الخطر إلى ما قد يهدد الفلاح في العالم القروي و الجبلي من جراء تأخر الأمطار هذه السنة لافتا الى أنه في حاجة إلى دعم مباشر لتجاوز محنة الجائحة و لأجل مواجهة آثار التي سيخلفها الجفاف.