توافدت حشود غفيزة من كل مناطق المغرب لتوديع جثمات الطفل ريان٬ في مسقط رأسه بقرية إغران بالجماعة الترابية تمروت، التابعة لإقليم شفشاون.
وانطلقت مراسم جنازة الطفل من منزل جده، وهو مكان تلقي التعازي، الذي يقع في نفس القرية التي يقطنها والداه.
ويشارك في مراسم جنازة الطفل ريان، عدد من المسؤولين وآلاف من المغاربة الذين قدموا من مختلف مدن المغرب.
ونقل قبل قليل جثمان الطفل الراحل ريان إلى قريته إغران بجماعة تامروت إقليم شفشاون ، من أجل دفنه بمقبرة محادية لمحل سكنى والديه.
غادر والدي الطفل في هذه اللحظة سيارة الإسعاف تحت حراسة وتأمين من عناصر الدرك الملكي، كما عدد غفير من المواطنين على مصلى مقبرة “إغران” لأداء صلاة الجنازة على جثمان الطفل ريان ، الذي توفي داخل بئر كان عالقا في قعره لمدة خمسة أيام.
وتوافد عدد من سكان المنطقة والدواوير المجاورة لمقر سكنى المرحوم ريان لتقديم العزاء لوالديه.
وتجد الإشارة إلى أن جثة الطفل ريان نقلت ليل السبت الماضي إلى المستشفى العسكري بالرباط للخضوع إلى تشريح طبي عبر مروحية تابعة للدرك الملكي بعد إخراجه من البئر لافضا لإنفاسه الأخيرة.
