Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / حوادث وقضايا / خارج الحدود / سبور / حفيظ الدراجي ينفي خبر إقالته من قنوات Bien sport

حفيظ الدراجي ينفي خبر إقالته من قنوات Bien sport

إيمان شفيرى 26 يناير 2022 - 16:06 حوادث وقضايا خارج الحدود سبور

نفى الإعلامي الجزائري حفيظ الدراجي، خبر إقالته من قنوات بي إن سبورتس، مشيرا إلى أنه لا أساس للخبر من الصحة.

وفي تدوينة للمعلق دراجي على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي علق على خبر إقالته قائلا “الباطل ساعة والحق إلى قيام الساعة’.

وقد أحدثت صورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي،ضجة كبيرة، تزعم أن دراجي “يسب فيها المغرب وشعبه”، وهو ما نفاه المعلق الجزائري، مؤكدا “أن هذه الصور مفبركة وأنه عمل غير أخلاقي”.

و قد اوضح المعلق الرياضي المعروف: “يتم على تويتر تداول (سكرين شوت) مفبرك لمحادثة وهمية بيني وبين إحدى المتابعات فيه كلام بذيئ منسوب الي، وعند دخول الحساب وجدتها أرسلت لي رسائل فيها شتم وسب قبل أن تقوم بحظري ثم إغلاق الحساب كلية، ليتم بعدها فبركة رد غير أخلاقي…لا حول ولا قوة الا بالله”.

وردت الفتاة، التي نشرت الصور، وفيديوهات لمحادثتها كاملة مع حفيظ دراجي، مؤكدة أن المعلق الجزائري “شتمها ووجه سبابا للشعب المغربي”، على حد قولها.

و بعد هذه الضجة التي أحدثها هذا الملف،انتقد عديدون ما قام به حفيظ الدراجي، وطالبوا بفتح تحقيق في الملف، مع دعوة للنائب العام القطري لفتح تحقيق في الموضوع.

و في مقابل ذلك دعت قنوات بي إن سبورتس، المعلقين والمحللين في البلاطوهات إلى التفاعل الإيجابي مع مبارايات المنتخبات العربية، واظهار التلاحم، وهو ما انعكس على التعليق والبلاطوهات التحليلية مؤخرا، في محاولة منها لإخماد النيران المشتعلة.

و قد تداولت مصادر مطلعة على أن حفيظ دراجي الذي لم يعلق على أي من مباريات الدور ثمن النهائي، حيث تلقى ما يشبه التقريع من إدارة القناة، لكن دون أن يصل الامر إلى اتخاذ أي إجراء رسمي، خصوصا في ظل إمكانية فتح بحث قضائي.

ووفق المصادر ذاتها فإن قضية دراجي تسببت في إحراج كبير لناصر الخليفي مدير قنوات بي إن سبورتس الذي يعد من ابرز المدافعين عن المعلق الجزائري.

ويذكر أن المعلق الجزائري حفيظ دراجي كان قد التحق بالقناة القطرية بتوصية من محمد روراوة الرئيس الأسبق للاتحاد الجزائري، مصرحا في ما سبق أنه سيغادر «بي ان سبورت» في هذه الحالة فقط “أنا شخصيا سأرحل عن القناة التي احتضنتني عندما أشعر فقط بأنني لم أعد قادرا على العطاء، وعندما أشعر بأنه لم يعد مرغوبا فيَّ، وسأعود إلى وطني أو أرحل إلى وجهة أخرى عندما أقرر بقناعة دون إيعاز”

شاركها LinkedIn