قرار إغلاق الحدود الذي اتخذته المملكة في بداية ظهور متحور أوميكرون وصفه رئيس الحكومة عزيز أخنوش بـ”الصائب في الوقت الذي اتخذ فيه” مع عدم توفر معطيات كافية حول مدى خطورة هذا المتحور حينها.
وأوضح رئيس الحكومةاليوم الأربعاء، في لقاء بث على القناتين الأولى والثانية، أن قرار فتح الحدود يبقى رهينا برأي اللجنة العلمية والتقنية لتدبير كورونا و”الحكومة ملزمة بتطبيق هذا القرار” وفق ما أكده أخنوش، في لقاء خاص مع القناتين الأولى والثانية المغربيتين بمناسبة مرور 100 يوم على تنصيب حكومته.
أكد رئيس الحكومة أن ملف فتح الحدود يوجد على طاولة الدراسة، معبرا عن تفهمه لأضرار القرار الإغلاق على القطاع السياحي.
و أشار المتحدث ذاته إلى أن إلغاء القرار مرتبط بتطورات الحالة الوبائية، موضحا على ان الحكومة ستقوم بتقديم دعما ماليا لمهنيي القطاع السياحي وتأمين عودة بعض المغاربة الذين علقوا بالخارج بعد غلق الحدود.
في مقابل ذلك، عبر قائد الأغلبية الحكومية عن ارتياحه لتدبير فريقه الوزاري لعدد من الملفات الاقتصادية والاجتماعية والصحية خلال ال100 يوم الأولى من عمر الحكومة.
وبخصوص صناديق التقاعد كشف أخنوش أن هذه الأخيرة أصحبت على حافة الإفلاس، وأنه لم يعد مسموحا بتأجيل إصلاح نظام التقاعد إلى ما بعد الولاية الحالية٬ قبل أن يستدرك قائلا“أزمة التقاعد كانت تورثها كل حكومة للتي تليها، وهذه آخر ولاية حكومية في الأزمة، لأنه إذا لم نتدخل سيعرف نظام التقاعد الإفلاس التام سنة 2028″٬ حسب تعبيره.
