تعليقا على أزمة أساتذة المتعاقدين، قال إدريس لشكر، خلال استضافته من طرف مؤسسة الفقيه التطواني، “لا شك أن المتعاقدين كباقي الفئات الاجتماعية لديهم مصالح ومطالب ولهم الحق في ذلك، هذه الفئات مرتبطة بقطاع التعليم، الذي ابتلينا بمشاكله”.
وأضاف: “أنا ضد المصالح الفئوية، لا أريد أن يكون موضوع مزايدات انتخابية، وقطاع التربية يهم ملايين المغاربة، ومن ضمنهم فئة المتعاقدين، هذه الفئة أفرزتها وضعية المغرب غير النافع الذي فيه أقسام بدون أساتذة لشهور، ومن هنا جاءت فكرة إدماج الأستاذة، وتمكنا في ظرف وجيز من القيام بدور مهم عن طريق مباريات”.
واليوم، يضيف لشكر، “بعد هذه التجربة طرح مشكل أن التعليم العمومي لا يمكن أن يكون فيه مؤطرين اثنين، رسمي وآخر متعاقد، والمتعاقدون مكسب في المغرب غير النافع، شأنهم في ذلك شأن الأطباء”.
وما هو مطروح الآن بحسب المسؤول الحزبي، هو “صيغة تضمن التوظيف الجهوي بنفس حقوق الوظيفة العمومية، في التعاقد في الترقية في التأديب، إذ لا يعقل أن يصدر مدير الاكاديمية قرارا بفسخ العقد، ولا يجب أن يكون الموضوع محل مزايدات في ما يتعلق بالإلغاء”.
