في تصعيد جديد أعلنت نقابات صيادلة المغرب، عن حمل الشارة السوداء يوم غد الاثنين 17 يناير الجاري، أثناء مزاولة مهامهم الصيدلانية، تعبيرا للرأي العام الوطني عن الامتعاض والاحتقان الذي يعرفه قطاع الصيدليات، التي تهم صحة المواطنين، وفي مقدمتها التدبير المرتبك لأزمة الأدوية المتفاقمة بالمغرب.
من جهته٬ قال عزيز الغالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن حمل الشارة السوداء يأتي احتجاجا على “غياب الدواء للمواطنات والمواطنين، الحراسة الليلية في الصيدلية تفقد معناها مع فقدان الادوية”.
وأكد المسؤول الحقوقي نفسه٬ في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي”فايسبوك”٬ أن الدولة لم تلتزم بتوفير الأدوية في الصيدليات لذلك الجمعية الحقوقية تعلن عن الاحتجاج بحمل الشارة سوداء، مضيفا أنه تفاعلا كذلك مع الإشكاليات التي يعيشها قطاع الدواء والصيدلة في المغرب، كانقطاع الادوية و انعدام الأمن الدوائي في بلادنا.
ويأتي هذا الاحتجاج، يضيف الحقوقي ذاته٬، نظرا لان “الحكومة لم تعمل على توفير الدواء في بلادنا٬ مضيفا”نحمل الشارة السوداء سواد واقع السياسة الدوائية في بلادنا”.
في مقابل ذلك٬ حذر الغالي من خطورة الوضع على الأطفال و آباءهم و أمهاتهم إذ لم يجدوا علاجهم في الصيدليات.