أعلن المكتب النقابي الموحد بالمركز الاستشفائي بمراكش عن عزمه خوض احتجاجين متتالين هذا الأسبوع، وذلك بسبب رصد مجموعة من الاختلالات الإدارية والتدبيرية بالعديد من المصالح الطبية واستهداف أطر صحية ٬ منددا بـ”الاعتداء” الذي تعرضت له ممرضة بالمستشفى نفسه.
ووجه المكتب النقابي نفسه، حسب بيان توصلت جريدة”كيوسك أنفو” بنسخة منه، انتقادات لوزير الصحة والحماية الاجتماعي، خالد آيت الطالب٬ بقوله“أهكذا يشكر المسؤولون بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش الأطر الصحية في عز جائحة كوفيد19″.
كما دعا البيان ذاته، بفتح تحقيق شامل في “الوضع الكارثي الذي يعيشه المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، وفي التجاوزات الخطيرة التي تم رصدها وتوثيقها بمصلحة جراحة العظام والمفاصل بمستشفى ابن طفيل، والإنصاف الفوري للمتضررين، وتطبيق القانون، وربط المسؤولية بالمحاسبة”.
واستكر المصدر ذاته ما أسماه بـ”تستر الإدارة العامة على التنظيم الإداري والاستشفائي الجديد وبغياب البوصلة في تحديد الأولويات الاستثمار بالمركز”، مشيرا للاستعداد لإغلاق البناية “أ” بمستشفى ابن طفيل للمرة الثانية بسبب أشغال التهيئة، منبها إلى وضعية المستعجلات.
ومن جهة أخرى٬ نددت النقابة المذكورة عن ما وصفته بـ”تقاعس إدارة مستشفى ابن طفيل ومعها الإدارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش في إنصاف ممرضة ضحية اعتداء شنيع تعرضت له أثناء مزاولتها لعملها بمصلحة جراحة العظام والمفاصل بمستشفى ابن طفيل.
وأضافت النقابة ذاته٬ أن إدارة “لم تقدم الدعم والحماية القانونية لها باعتبارها امرأة، موظفة، وإنسانة قبل كل شيء، وتعريضها لكل أنواع الضغط والترهيب، ومحاولات متكررة مفضوحة لتوريطها قصد إرهاقها ومقايضتها دون أي اعتبار لشكاياتها وتظلماتها ومحنتها الصحية”.
وطالبت النقابة إلى التراجع الفوري على الحيف الذي طال العديد من الأطر الصحية بخصوص منح المردودية والتنقيط السنوي في العديد من المصالح ومواقع العمل، وفي تعويضات الحراسة والإلزامية خصوصا بعد المجهودات الجبارة التي قدمتها هذه الأطر قبل وخلال جائحة كوفيد 19.
