قال خالد آيت طالب أن وزارة الصّحّة والحماية الاجتماعية، تُراهن من أجل إصلاح المنظومة الصّحّية وتعزيز وتجويد خدمات الرّعاية الصّحّية الأولية، ليس فقط على توسع شبكة المراكز الصحية، وإنّما بتحديث وإعادة تأهيل المراكز القائمة، والتي يبلغ عددها حاليا 2088 وحدة، مع دعمها بالموارد البشرية اللاّزمة ووسائل العمل الضّرورية.
لذلك، يضيف ذات المتحدث، تعمل على وزارته على توسيع نطاق استمرارية الخدمة على مستوى مؤسسات الرعاية الصحية الاولية، مواصلة تأهيل قرابة 1.500 مؤسسة صحية من أجل تجويدها والرفع من جاذبيتها؛ مواصلة تفعيل مخططات العمل السنوية لبرنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي 2017-2023، حيث تمّ إنجاز عدّة مشاريع أبرزها (215 عملية بناء، 417 عملية تأهيل، اقتناء 543 من وسائل التنقل المبرمجة، تجهيز 596 مؤسسة للرعاية الصحية الأولية (بما فيها اقتناء 48 جهاز الفحص بالصدى)، إعداد الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية وتفعيلها عن طريق برامج عمل جهوية.
كما تعمل الوزارة، يضيف آيت طالب، على إعطاء الأولوية للمراكز الصحية بالوسط القروي من حيث فتح المناصب الجديدة؛ وتعزيز الأطر الطبية والتمريضية والتقنية بالمراكز الصّحية، فضلا عن إلزامية احترام مسلك العلاجات: حيث سيتم الولوج إلى عرض العلاجات على أساس احترام مسلك العلاجات، الذي يبتدئ بإلزامية المرور بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية أو من طبيب عام او طبيب الأسرة؛ والشروع في تعميم طب الأسرة وتعزيز خدمات الطب عن بعد (Télémédecine).
