في الوقت الذي تعيش عائلات أكثر من 400أستاذ متضرر من الحركة الانتقالية الوطنية للاساتذة، حالة من “التشرد” بسبب القرار الذي”صدم” الأساتذة الذين انتظروا لسنوات انتقالهم بالقرب من عائلتهم٬ طالب عبد الوهاب السحيمي عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية لحاملي الشهادات ٬ رئيس الحكومة المعين عزيز أخنوش بالتدخل ومحاسبة المسؤولين عن هذا القداد الإرتجالي.
ووجه السحيمي في حوار خاص مع موقع”كيوسك أنفو” انتقادات قوية للمسؤولين حول هذا القرار٬خصوصا أن المديرية التعليم قامت بتفييضهم باعتماد معايير اعتبرها الأساتذة المحتجين مجحفة في حقهم.
وفي السياق نفسه٬ شدد عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية لحاملي الشهادات٬ على أن القرار مجحف في حق أكثر من 400 أستاذ و أستاذة بمدينة القنيطرة هو نتيجة التدبير “العشوائي وغير الإنساني”٬ حسب تعبيره٬ ينبئ بـ”كارثة” اجتماعية قد ترخي بظلالها على الموسم الدراسي بالمديرية الإقليمية بالقنيطرة .
ووضف السحيمي القرار بـ”إرتجالي” لا ينبني على معايير آو دراسة مسبقة من لدن المديرية المذكورةو هو يعرض الأساتذة للتوتر بخصوص غموض وضعهم المستقبلي الذي يظل مرهونا بالقرارات “الاعتباطية” للمسؤولين عن تدبير الموارد البشرية بالقنيطرة.
و حسب عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية فإن هذا التفييض هو نتيجة سوء التخطيط وو عدم حسن التوقع للمسؤولين بالمديرية للتعليم بالقنيطرة، واصفا إياه بـ”الخطأ كارثي” راح ضحيته الأساتذة.
ودعا المتحدث نفسه الحكومة المقبلة إلى تعويض وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي الحالي٬سعيد أمزازي٬ بمسؤول آخر أكثر تدبيرا للقطاع، مطالبا بمحاسبة كل المسؤولين عن تشريد أساتذة قنيطرة.
و جدد السحيمي تأكيده على أن فئة كبيرة من الأساتذة تآمل في الحكومة المقبلة بايجاد حلول عاجلة لعدد من الملفات العالقة بوزارة التربية الوطنية وتنزيل الوعود التي قدموها لنساء ورجال التعليم .